رمضان.. والعدوان الإسرائيلي على غزة
الأمان الدعوي

لغزة وأهلها قدر ومدد من شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليهم بالعزة والنصر والتمكين، فكثير من اعتداءات عدوان الكيان الصهيوني على غزة ما يكون في شهر رمضان، وقد كان أشد أنواع هذا العدوان في رمضان 2014م، الذي طال فيه دمارهم وخرابهم كثيراً من البيوت، وكثير من الأرواح الطاهرة التي ارتقت لبارئها صائمة محتسبة، وقد نالت عاجل البشرى من

إلغاء عقوبة الإعدام السياسي في مصر
كلمة طيبة

من أهم سمات الحكم الاستبدادي العسكري: التخلص من المعارض بقتله، ثم بعد ذلك البحث عن مسوّغات تبرّر هذا القتل، فقد يكون القتل باسم القضاء والقانون، وقد يكون باسم الدين، وقد يكون باسم هيبة الدولة، وفي كل حالة يجد المستبد من يبرر له ذلك، سواء دينياً أو قانوناً.

مآخذ الشباب على الشيوخ والدعاة
الأمان الفكري والثقافي

في حوار جمع بين الصراحة والتوقير، دارت حلقة نقاشية منذ أيام، بين الشباب والشيوخ في مدينة (اسطنبول)، كان عنوانه: حوار صريح بين الشباب والشيوخ.. ماذا يأخذ الشباب على الشيوخ والعلماء؟ وماذا يأخذ العلماء على الشباب؟ نظمت اللقاء: هيئة علماء فلسطين بالخارج، جمعت فيه عشرين من الشباب، وعشرين من الدعاة والعلماء، واستمر اللقاء لما يقارب الأربع ساعات، وكان ثرياً ومهماً، وتركز أهم ما أخذه الشباب على الدعاة والشيوخ كالتالي: 1- يأخذ الشباب على الشيوخ أنهم لا يرونهم بين الشباب في أماكن تجمعهم، فهم يريدون الشباب يجلسون بين أيديهم في المساجد، إما لحضور درس أو مقرأة للقرآن الكريم، في زمن لم تعد هذه الوسيلة العلمية على فضلها تجتذب الشباب، ولا تلبي طموحاتهم العلمية، ولا يطيقون صبراً عليها، بل ربما خجل كثير منهم بالجلوس فيها، ليوصم بين أبناء جيله من الشباب أنه درويش أو تقليدي، يعيش بطريقة مشيخيّة أشبه بالكهنوت، الذي يسلم فيه الإنسان نفسه، لينال البركة الكهنوتية، بينما المفروض أن يذهب الشيوخ والدعاة للشباب، فكل صاحب بضاعة ومتجر يجتذب الزبون بما يناسبه، وربما ذهب للزبون في عقر داره.

وقفات هادئة حول فصل الحزبي عن الدعوي
الأمان الفكري والثقافي

تابعت ما يدور من نقاش حول قضية فصل أو تمييز العمل الحزبي عن الدعوي، وما ثار حوله من جدل، بين رافض ومؤيد، والملاحظ أن هناك نوعاً من الضبابية أو اللبس في المفاهيم لدى البعض، ما جعل الفكرة تزداد التباساً كلما طرحت، وأن كثيراً من التعليقات حوله تدل على عدم دراسته دراسة متأنية، أو قراءة بها إلمام بشتى جوانبه.